الفيلم Tick Tick Boom هو Adaptation رائعة لواحدة من المسرحيات الموسيقية ديال جوناتان لي و الشخصية الرئيسية في الفيلم نيت.
الفيلم تقنيا ماعندي مانقول فيه، الstory telling و الإخراج و المونتاج و كلشي كان رائع بصريا و سمعيا.
حاجة أخرى لي كانت زوينة هي الخدمة ديال Andrew Garfield في الدور الرئيسي و حتى الممثلين الثانويين كانوا رائعين.
عموما الفيلم من أفضل الMusical لي شفت من يامات La La Land.
اللي مميز في الفيلم و في المسرحية الأصلية (المستوحاة من حياة الكاتب) هو القصة و الرسائل لي فيها:
الخوف مقابل الحب
واحد الثيم لي تايرجع بزاف في الفيلم و للي فكرني في Whiplash و هو الشغف و الكاريير مقابل العلاقات الإجتماعية و الحميمية.هاذ القضية تانشوفوها في الواقع بزاف، وخاصة في حياة الفنانين و الرياضيين و حتى المقاولين. الفيلم ماحبسش هنا و زاد بزاف ديال العمق للموضوع، منين جاب ثنائية “الخوف مقابل الحب” و هاذ القضية عبقرية. حيت ماخلاش الموضوع مقتصر على الناس لي الكاريير ديالهم صعيبة، و لكن تاينطابق علينا كلنا.
في حياتنا منين تانكونوا قدام قرارات صعابين، غالبا تانطيحوا في موقف “الخوق مقابل الحب”. الخوف دائما تايردنا للواقع و تايخشينا مع الناس العاديين في الطريق لي باينة و لي فيها أقل ريسك. و الحب و الشغف في المقابل تايجرنا للعالم المثالي و تايخرجنا من الواقع و تايخلينا نحلموا و نحماقوا و شي مرات نمشيو ضد التيار و ضد الناس العاديين.
في الفيلم جوناثان تايتأرجح بين الحب و الخوف، واخا عايش في منطقة الحب أكثر، كان دائما تايتزعزع و تايمشي لي منطقة الخوف، خاصة منين تايبدأ يقارن راسو بالناس لي دايرين بيه و تايشوفهم كاملين دخلوا لمنطقة الراحة ديالهم و تهناو في حياتهم. و خاصة عاوتاني منين تايدخل معاهم في صراعات (لي شي مرات تاتكون قوية لدرجة الفراق) بسبب أنه شاد طريق مختلف على طريقهم.
و كل مرة كان جوناثان تايطول في منظقة الخوف، تايتفكر راسو و تايرجع تايجري لمنطقة الحب بحال في السين ديال Chubstitute commercial.
تيك تيك
الحاجة الثانية لي زوينة في القصة و لي بينها مزيان الفليم و لي هي تكملة للنقطة الأولى هي التيك التيك. دائما جون كان تايحس بللي الوقت تايدوز عليه بشوية بشوية و أنه مابقاش ليه بزاف و الحال تايمشي، و خاصو يدسر شي حاجة في حياتو.
و هاذ القضية مايمكنش شحال حقيقية. بزاف ديال الناس غادي يكونوا تايحسوا بنفس الإحساس خاصة الناس لي الخدمة ديالهم تاتعتامد عليهم بزاف بحال الفنانين و المقاولين.
البلان هو تاتكون عايش مزروب ومخلوع ديما، و تاتحس بديك تيك تيك في راسك يوميا. و تاتسنى دائما هاذاط البوم يجي و يعتقك ولا يقضي عليك. إما تاتدير شي حاجة لي تاتخليك مرتاح و عاجبك الحال و تاتلهيك على التيك التيك أو تاتهنيك منو في خطرة. و إما تاترجع للجانب الآمن و تاتدير بحال الناس و غالبا تاتكون هاذ القضية تا هي صعيبة حيت شي مرات تاتحس بالإنهزام أو أخطر بللي راك لا تنتمي.
تيك تيك بوم من أكثر الأقلام لي قاسوني هاذ العام و خلاوني نفكر. حيت لقيت راسي فيه. مع مرور الوقت شي مرات أنا براسي تاندأ نسول راسي شنو بغيت و تانبدأ نقارن راسي مع ناس آخرين في نفس العمر ديالي و تانقول ياكما مشى الحال. ياكما غير تانخربق، واش خاصني نخلي كولشي و ندير ذاكشي لي تانبغي؟ شنو تانبغي؟ ….