لي تايدير الفلوس تايعيشوا ولادو
هاذ المسألة صافي وليت تانآمن بيها، التعلم السلبي (passive) هو لي تانتعلموا منو 90% ديال داكشي لي تانعرفوا، ايلا رديت البال مع راسك غادي تلقى راسك تاتعلم منين تاتوحل في شي حاجة أكثر من منين تاتقراها actively ..
هاذ المسألة وقعات لي هاذ السيمانة مع هاذ الجملة السحرية، لي قالها لي الأخ ديالي الأكبر وسط الكلام و دابا تفكرتها و أنا تانقرأ شي حاجات في هاذ الموضوع. هاذ الجملة تاتبان سطحية بالجهد و لكن عندها معنى أعمق بزاااف.
في حياتي كاملة دائما كنت تابع الأهداف، تانحط أهداف و تانخدم باش نحققهم، و منين تانوصل ليهم، تانحس بشعور زوين و تاندوز. و لكن هاذ الجملة السحرية قلبات ليا هاذ النمط كامل.
الهم ماشي هو الأهداف، المهم هو الحياة. الحياة ديالنا أكبر من مجرد نقط منفصلة، ليتانوصلوا ليها و تاندووزوا منها واحدة بواحدة.
الحياة متصلة
من بعد هاذ الجملة السحرية، اكتشفت أنني كنت تانسول السؤال الخاطئ (و كيفما تايقولوا جودة حياتك بجودة أسئلتك)، كنت كانسول “كيفاش باغي نوصل؟” و ما عمرني سولت “كيفاش باغي نعيش الوقيتات لي عندي؟”
مثال بسيط من عديد الأمثلة: منين تانجي نفكر يامات المدرسة تانلقى باللي القيمة دالبصح كانت في كيفاش دازت و اللحظات لي عشت بالزوين و الخايب و الناس لي تلاقيت و الوقيتات لي دوزنا مجموعين. و بالعكس ماكانتش في نقط معيبة بحال الديبلوم و لا الفاليداسيون.
المهم من اللخر ندير الفلوس ولا لا، ماشي مشكل. غير هو التركيز خاص يمون على الرحلة و اللحظات لي غادي ندوز و أنا غادي جهة هاذك الهدف و ماشي الهدف بحد ذاتو. و إلا غادي تنطبق عليا الجملة السحرية و غادي نسالي حياتي ماعايشش.