اليوم آكتيفيت إنستغرام و دخلت نضرب دويرة حتى تانلقاه مفركّع بالستوريات ديال قافلة الأمل 4. النسخة الرابعة ديال القافلة الإنسانية لي تايديرها نادي أناروز ديال لينصا دقنيطرة كل عام.
و أنا تانشوف في الستوريات كنت غانبكي من الفرحة. حسيت بحال شي أب تايشوف ولدوا كبر و تخرج و ولا شي حاجة كبيرة.
الولادة
منين دخلت للينصا ماكانش عندنا كلوب إجتماعي، كانوا عندنا شي واحدين و لكن كانوا تايديروا بزاف ديال الحاجات و هاذ الجانب الإجتماعي/التضامني كان غير جزء صغير من ذاكشي لي تايديروا.
في العام التاني ديالي دخلت و سولت في الكّروب ديال المدرسة واش كاين شي كلوب إجتماعي و قالو لي بلي كان ديجا و مابقاش هاذي عامين أو أكثر.
و هاذاك البوسط هو لي غادي يبدأ أناروز من جديد.
تلاقينا الناس لي كومونطاو على البوسط و جمعنا فرقة ديال الناس، و قررنا نبداو الكلوب من جديد.
في الأول كنت خايف ديال بالصح و تانتهرب ماكسيموم من مسؤولية و لكن من بعد التشجيعات ديال الأباء و الأمهات لاخرين ديال الكلوب توكلنا على الله وبدينا رحلة إنشاء الكلوب من جديد.
ماكانت عندي حتى شي خبرة في هاذشي، و ماكنتش عارف شنو تاندير و كنت مخلوع و تالف، و لكن هانية بفضل شوية ديال الصبر و عمل الفريق لي كان بيناتنا كلشي داز و تزاد الوليّد الجديد سميتو أناروز.
العام الأول كان صعيب بزاف، كنا يالاه خارجين من إضراب و القراية صعيبة و كلشي ملهي مع حوايج آخرين.
و على هاذشي كامل أنا كنت بعيد كل البعد على أنني نكون قائد و نسير كلوب. كان قدامي جبل ديال الحاجة لي خاصني نتعلمهم. شحال من مرة شكّيت و قلت أنا ماشي ديال هاذشي. و لكن سرعان ماتانرجع و تانتدارك الأمور، و تانرجع نخدم على راسي و على الكلوب.
العام الأول كان فيه بزاف ديال الألم و الستريس و التمشكيل و لكن كان ضروري كّاع هاذشي، حيت كون ماكانش كان كلشي غادي يحبس و تاشي حاجة من هاذشي لي تانشوفوا اليوم ماغاتكون (هاذشي عاد فهمتوا دابا)
درنا 2 ديال ليزاكسيون في الدورة الثانية، كسي المنسي 1 و قافلة ديال تبرع بالدم في المدرسة. ما كانوش أحسن حاجة و لكن كانوا إعلان على ولادة كلوب جديد سميتوا أناروز
الخطوات الأولى
الوليّد بدا تايكبر و تايتعرف و دابا جا الوقت باش يدير الخطوات الأولى.
العام الثاني بقينا نفس الناس تقريبا في المكتب ديال الكلوب، و لكن هاذ المرة وصال لي تقدمات باش تتزعم الفريق. كنا متأكدين بللي هاذ العام غادي يكون أحسن، و لكن في المقابل كنا عارفين أننا خاصنا نبذلوا مجهود مضاعف، باش نغديوا الوليّد ديال أكثر و يزيد يكبر أكثر و أكثر.
هاذ العام تزادت الخدمة أكثر، تزادت كبرات العائلة و درنا بزاف ديال الحوايج جداد، و منهم قافلة الأمل 1 (بشراكة مع ANIR ENCG). كانت أول قافلة في تاريخ لينصا، و كانت واحدة من الأسباب لي غادي يخلي الكلوب يزيد يكبر.
الإنطلاقة
النسخة الأولى ديال الكارافان كانوا فيها واحد الناس لي غادي يكون عندهم دور مهم بزاف في التاريخ ديال أناروز.
العام الثالث غادي تتكلف زينب بالكلوب و غادي يدخلوا ليه أكثر من 100 عضو و أكثر من النص منهم غادي يكونوا نشيطين العام كامل. هاذ المرحلة في نظري كانت بمثابة مرحلة الرشد بالنسبة لأناروز.
كلشي ولا تايعرف أناروز. كلشي ولا تايبغي أناروز. كلشي ولا تايعاون أناروز. لدرجة أنه ولا ظاهرة جميلة في المدرسة. و ولا منبع ديال الأمل (أناروز = الأمل بالأمازيغية) و الإيجابية في المدرسة. و بدأ تايبان التأثير ديالو على الناس.
باقي عاقل في الأعوام الأولى منين كنا تانتجمعوا كنا دائما تانقولوا بلي “الهدف ديال أناروز هو نعاونوا أكبر عدد الناس لي محتاجين لينا خارج المدرسة، و نحاولوا نعطيوهم الأمل. و لكن الهدف الأكبر هو نعاونوا الناس لي دايرن بينا أولا، لي هوما صحابنا و صحاباتنا في المدرسة، و نعطيوهم الأمل.”
و هاذ القضية بدات تاتحقق في هاذ العام. شحال ديال الناس هضرت معاهم كانوا تايعانيوا من مشاكل نفسية مع الضغط ديال القراية والحياة، و بسبب أناروز تخلصوا من بزاف من هاذ المشاكل و ولاو أحسن.
أحسن علاج هو منين تاتعطي بلا ماتسنى والو.
هاذ العام كانت قافلة الأمل 2، لي درناها راسنا هاذ العام، و لي كانت ناجحة بجميع المقاييس. قدرنا نعاونوا أكثر من 100 عائلة و نخففوا عليهم وقع موسم الشتاء و البرد.
إلى ما لا نهاية
العام الرابع، عرفت و تأكدت أن الوليّد لي كان صغير قبل عامين كبر دابا ولا راجل. هاذ العام رجت للخلفية و وليت تانتدخل أقل و أقل في الشؤون ديال أناروز ولكن كنت مطمئن على فين غادي و شنو غادي يدير، حيت مابقاش شي حاجة صغيرة ولاو موراه بزاف ديال الناس الرائعين.
هاذ العام بقيادة ليلى، زاد الكلوب كبر وتزاد عدد الأعضاء لي فيه و ولا من أكبر النوادي في المدرسة و ولا كولشي تايعرفوا في المدرسة و برا المدرسة. و تدارو بزاف ديال الحاجات زوينين كالعادة.
العام لي موراه، مع أنور، كانت الوضعية صعبة في العالم مع كوفيد و لكن هاذشي مامنعش الوليدات و النتيتات ديال أناروز يتحركوا و يعاونوا الناس لي تضرروا من الجائحة و ينشروا الأمل في ذوك الأوقات المظلمة.
و أخيرا هاذ العام عاوتاني مع أنور، رجعات الأمور كيفما كانت، و رجع الكلوب بقوة، و دار قافلة الأمل 4 لي خلاتني نكتب هاذشي
العامين الأخيرة كنت مشيت من لينصا و لكن دائما بقيت متبع الكلوب و شنو طاري فيه و تانحاول نعاون وقتما قدرت.
أخيرا بغيت نشكر كلشي لي شارك في هاذ الحلم من الأول، كّاع الناس لي عطاو و باقين تايعطيوا من وقتهم و من فلوسهم باش الكلوب يزيد لقدام و يدير حوايج واعرين و يكمل المهمة ديالوا لي هي “ينشر الأمل”.